الكلمة
الطيبة
أمل الرواحية
سنة ثانية/تقنية معلومات
هي مفتاح العبور
لأي نفس بلا إستئذان، هي الهدية التي لا تكلف شيئا ولكن مفعولها يفعل مفعول السحر،
لا تنقص من رصيدك المالي شيئا وإن كانت تضيف الملايين لرصيد محبتك بين الناس،إن
الكلمة الطيبة تجعل من صاحبها شمس تنير الطريق لمن حوله، فهو باعث للأمل في نفوسهم
في زمن يحتاج أهله لما يقوي ثقتهم بنفسهم حاجة ماسة.
للكلمة الطيبة
تأثير لا يمكن توقعه أو تقدير حجمه،ولكنها بالفعل تكون في قمة عطائها عندما تخرج
من القلب الصادق، عندها تضرب جذورها في أعماق القلوب،كيف لا وهي من قال عنها أرحم
الراحمين:" ألم
تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" ،
هي سهلة متوافرة ولا تكلف شيئا،فما المشكلة في أن ننشر الفرح في كل مكان
بقولها؟وما المشكلة في جعل مبتئس يبتسم ويتفائل؟وأين الضرر في رسم السعادة في كل
طريق نسكله؟ أبدا لا مشكلة،فما القول في كسب الأجر وإتباع سنة رسولنا الكريم بقول
الكلمة الطيبة؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق