الأحد، 19 فبراير 2012

"لـــــــيت أنا هي"


"ليت أنا هي"



رجاء الرحبية

سنة ثالثة- علاقات عامة

     

      هي بتواضعها الرائع، هي بإيمانها القوي ،هي بإحساسها المرهف ينبوع عطف وحنان. منذ أن بدأت بسرد قصة حياتها رأيت في عينيها أهوال الزمان، دموع تحتجز بين موطن عينيها تخجل من أن تكسر حاجز صمتها الأليم.منذ أن صادفتها أيقظت بأحشاء قلبي احسآس فريد ،.احسآس  لن يسبق له مثيل.



          كم هي مذهله بكرم ابتسامتها العجيبة...اذ رأيتها لن يخطر في بال أحد أنها تعاني من الشجن الكثير..هكذا "هي" صابرة مؤمنة بقضاء الخالق وقدره ،أهدتني دروس ثمينة من مناهج الحيآه ...رغم كل  ما زارها من مآس ومصائب إلا أنها لن تحزن تعش حياتها في أجمل أوقاتها.

       

         ليت مثلها في نظرتها للحياه .ليتني "كهي" رغم الحزن أرتمي لحضن الابتسامة الدافئ وأرضى بالقدر المكتوب ..ولكن للأسف عانقني البكاء الشديد وأنا أحدق بعيني في بؤبؤ قلبها المكسور انولدت المعاناة ونمت الجروح معها تشكي أقسى وأمرر ما يصادفنا في بيوت الحياة..

        

          أتعلمين يآ "هي" رغم الكآبة والمآسي التي  شنت حربها لتغزوا مواطن قلبي الإ  أن تأثيرها الإيجابي  أشعرني بأن السعادة الحقيقة تتحدى تلك الظروف المريرة وتنشأ  جذورها لتشكل زهرة التفاؤل  الباسمة، وتتفتح رياحينها لتحتضن عصافير الحياة الحالمة.

أردد همساتي وأكررها "فهي " دانه نادرة أهدتني لها الحياة لأرى النور الحقيقي عن كثب ومصباح أشعله كلما جزعت نفسي أمام صروف الدهر العاثرة.

هناك تعليق واحد: