الأحد، 25 مارس 2012

(كان مجرد صوت ولكن.....)








(كان مجرد صوت ولكن.....)



سميرة عبدالله السريحية

عندما كنت جالسة على كرسي طاولتي  وماسكة لقلمي لأشرع ف الكتابة , كانت الحيرة تملأني لأنني لم أعرف ماذا أكتب فاحتار القلم كيف يشكل أحرف الكلمات تلك؟ وأين يرسم نقاطها,هل يبدأ برسمها مثل متعود؟ أم يجعلها هكذا مبعثره؟
فأخذت نفسا عميقا , وأسندت نفسي على ذلك الكرسي الذي لطالما تحمل عبئ مشاعري ,فلم أجد نفسي إلا
ودموع حزني تدخلني بل تجرني مابين تيارات متضاربة تيارات تحطم كل من يمشي بعكس وجهتها فقذفتني بعيدا
بعيدا مابين شطان ذات أمواج هائجة تصارع الركود ولا تعشق الصمت فتخلت عني حيث جعلتني أرسو في جزيرة لا يقطن فيها سوى الحزن والألم ولكن رغم ذلك جبرت نفسي بأن أعيش فيها حتى أتعلم وأعلم لعلي أجد مبغاي , ولكن العجيب حتى الحزن والألم لم يتحملان همومي وتلكـ الأفكار التي تزاحم عقل
الحزن والألم : ما الذي أتى بك إلى جزيرتنا ؟
أجبتهما قائلة : المصير
الحزن : إذا مصيرك  هنا سوف يحكمه الحزن أو الألم.
الألم : مهلا مهلا , ماذا تقصدين بقولك (المصير) ؟
__: أنا ابحث عن مكان  يجمع معاني الصمود والقوه , مكان لا توجد فيه حدود البداية إنما حدودا للنهاية
الحزن والألم وهما يضحكان بكل استهزاء : كيف يعقل ذلك ؟ نحن لا نستطيع أن نفهمك فكيف تريديننا أن نرشدك إلى وجهتك؟
 فتخلا أيضا هما عني فاعتزمت الرحيل إلى مالا نهاية،وأنا امشي مطرقة الرأس في الطريق تفاجأت بصوت مبحوح يناديني صوت يتفجر منه الحنان والإصرار فدنوت منه مبتسمتا ولكن الخوف كان قد تصبب عرقا من على جبهتي.
سألني: ما خطبكـ يا ابنتي ؟
قلت له  (وعلامات التعب تظهر في وجهي): أبحث عن شي لم أجده حتى الآن وكلما سألت عنه تخلى من كان يستمع إلي.
بل سخر الجميع مني كل ما بحت لهم  باسمه
قال: ما هو ؟ (ولم يكن أيا من علامات التعجب أو الاستغراب بارزه ع وجهه مثلما تعودت أن أراها ع البقية)...
أجبته بكل ثقة : شي يجعلني أبتسم يشعرني بمشاعر الطفلة عندما تدفن إضلاعها في حضن أمها شي يجعلني أواصل مسيري في طريق حتى وان وضعت فيه لوحه كتب عليها نهاية الطريق (لوح بعصاه الرامية متبسما فتابع ناظري جهة العصا خائفة إلى أين ستأخذني هذه العصا يا ترى ؟فابتعدت عنه وأنا باسمه ابتعدت وكلماته واحده تلو الأخرى تجبرني على المواصلة ).
الصوت : " أنتي أول شخص يتحدى كلمه النهاية بل لم يقف عندها بل كنت واثقة بأن ما بعد النهاية يقف عالم آخر ينتظرك عالم مليء بالنجاح عالم فيه ثمار صدقك التي لطالما طال بحثك عنها عالم لن يتعرشه سواك.
أتعلمون أين كان جهة العصا التي لوح بها ذالك الصوت؟كانت إلى جهة الطريق التي وصفته له طريق قد وضع عليه لافته طبع عليها النهاية
،

بعدها نهضت م أجل المتابعة في رسم كلماتي التي وجدت معانيها من بعد تحفيز من ذلك الشخص الغامض ولكنني اكتشفته أخيرا من هو ؟ إنها الثقة بالنفس التي قمت على تحطميها بقصد او بدون قصد ولكنها لم تعش عاجزة بل تابعت المواصلة حيث حدثتني قائلة : كفاك حزنا فأنتي تمتلكين الإرادة والعزيمة حتى وإن تعثرتي في بداية مشوارك فلا عيبا من السقوط إنما العيب هو العجز من النهوض ومواصله الطريق
أجبتها : ولكن كيف يمكنني المواصلة بعدما أسقط ؟
الصوت ( والقهقهة يعلو صوتها ) : أترين هذه العصا بالرغم من أنها راميه ولكن تمسكت بها  لأجعلها مرشدتي لأنني كنت مدركا كيف أجعلها  تلازمني حتى أصل إلى نهاية مشواري بدون أن تنكسر , فأنتي هكذا حيث ا رأيت فيك الإصرار والعزيمة اللتان يجعلانك واثقة الخطى وصامدة لكل سقوط
لم أكن أعرف بأن تلك العصا كانت تمثلني لأنني في كل مره أسقط كنت أحطم تلك الثقة أكثر وأكثر ولكنها في المقابل لم تتخلى عني لأنها أيقنت بأنني سوف أعيد تضميدها بإصراري وعزيمتي
فرجعت تلك الابتسامة ترسم على وجهي لأنني أيقنت أخيرا بأن لا عيب من السقوط في سبيل تحقيق أهداف الحياة ولكن العيب الشعور بالعجز من النهوض مرة أخرى في أول مره من سقوطك
فبالإرادة والعزيمة أستطيع أن أجدد الثقة في نفسي وأتابع مشواري وأزيد من خطواتي خطوه أخرى إلى الأمام.
تمت


الأحد، 19 فبراير 2012

وصلة خارجيـة~ كليتي العزيـزه.


 

محمد الخليلي

خريج الدفعة الثانية دفعة2006

تخصص علاقات عامة

موظف في بنك صحار-مسؤول الفعاليات والترويج بدائرة التسويق بالمكتب الرئيسي


كليتـــــــــي العـزيـزة ..



   تركتها وحيدة تائه وتركتني وحيدا تائها كنا مع بعض نحس بكل لحظاتنا نأنس لبعض نشكي نفرح نضحك ولكن إفترقنا نعم إفترقنا وصرت أتذكرها وأحن إليها كانت بمثابة صديق

نتبادل أطراف الحديث الروحي بيننا أحبها وتحبني منذ خمس سنوات منذ أن تعرفنا على بعض على م

حظ الصدفة وكلانا لايعرف الآخر ولكن القلب وما يهوى. وحشتني كثيرا فأنتظرها ب

فارغ الصبر أن تعود إلى فأنا لا أستطيع دونها تعالي أناديك...أصرخ بأعلى صوتي أحبك ولا يهمني أن كنتي تصرحين بحبي لك لأن قلبي هو أنتي وحشتيني ياغاليتي "يا أهل العشق دلوني وين ألقى الصبر"

وحشتيني يامن درست معك ...ألا تسمعين ألا تفهمين أشتقت إليك يا كليتي العزيزة.

...لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية هكذا كانت نهاية مشوار خمس سنوات في صور العفية وأستقبنا سوق العمل مثلما أستقبتلنا تطبيقية صور عام2006.

الدراسة شيئ والعمل شيئ آخر ولكن كلاهما مكمل للآخر فبدون الدراسة قد لاتمتلك الأساسيات التي تقودك للإحترافية في الوظيفه. الوظيفة

لاتعرف صغيرا أو كبيرا محترفا أو مبتدأ الوظيفة مثل كرة القدم تعطي من يعطيها وأجمل مافي الوظيفة إحترام الوقت..
شكرا ل صور العفية
شكرا ل تطبيقية صور
شكرا ل الدكتور خان
شكرا ل براديب كومار
شكرا ل مس نسيمة
شكرا ل مس نور
شكرا ل كل من علمني حرفا.





وصـلة خارجـية ~ دائـــرة النور....النوم أم الإستيقاظ.



دائـــرة النور....النوم أم الإستيقاظ.

 الخريجـة :رقيـة الفـورية..


هي سكر كانت ولكن خالطها تطبيقات فقاعية وأبينا أن تكون حنظلا.رسمنا خارطة العلم بفرشاة التحدي وتحدينا الفقاعات الجاثمة بنور ملئ القلوب..ذاك يقول وهذه تقول ولكن الرابح الأكبر من يستغل إتجاه الفقاعات لصالحه.

وأما أن تكون داخل الفقاعة وتسقط وأما ان تظل متحديا وتبلغ المراد.

حياتنا الدراسية موج يتلاطم من كل صوب وربان السفينة هو كل من جعل النقطة مداد وصوبه إلى ملاذ النجاة ليترك بصمة وينجى من تخبط الأمواج العاتية.

على قارب التنوع مضينا وأنرنا قنديلا في الليل الأسمر الحالك ولبسنا حروف الإرادة لنزرع قيمة لأنفسنا ولنرتقي بذاتنا ونصبح شجرة مثمرة تروى بعطش الإبداع.

حاربنا كل من به كسل، وتجاهلنا من منعنا عن التزود بخير الزاد فحياتنا شعارها*سابق تلحق وإن قبعت ساكنا ستؤكلك الكلاب.

لا مجال للجبناء في دائرة النور إذ كل من أراد أن يلحق بركب الإبداع لا بد أن يتخلص من الظلام  وينزعه ولا يجعله من ضمن الملبوسات لأن طريق النور يستقبل كل من أراده إذ يمد ذراعيه لأحتضان من يلجأ إليه كالأم التي أشتاقت أطفالها والصحراء التي تنتظر رشة المزن.

هناك ممن يريد أن ينام ولا يستيقظ أبدا ومنهم من ينام ويستيقظ إذ علينا في كل ثانية أن نفكر هل مطلبنا النوم أم الاستيقاظ؟؟!!!

. إن أخترنا النوم فالحياة لن تتغير وستظل على نمط عادي وروتين واحد لا به تجديد ولا مغامرات وتحديات تزيد من رصيد خبراتنا الحياتية والثقافية ولكن أن أردنا الإستيقاظ ستتفتح الزهور وسنعيش أيامنا كلها ربيع ماطر من مواهب ترى النور وكتلات عمل شغوفة ومتلهفة لكل ما هو جديد. بعيدا عن الكسل تنطلق لتبدأ الرحلة في دائرة النور.

هما أثنين النوم أم الإستيقاظ..الخيار متروك لكم فعالم الإبداع لا يقبل القسمة على أثنين إذ لا بد من الإختيار والجزم لمستقبل ينتظر الكثير.هذا مما علمتنا الخمس السنوات فهي كالأريج يفوح شذاه. أتخذنا الإستيقاظ وسيلة ونلنا بفضل الله التتويج والنجاح وصدحنا بزوايا صور للمعالي. وأنتم خير من يمثل الإستيقاظ.

الوطن ... تاريخ أمم وحاضر شعوب


الوطن ... تاريخ أمم وحاضر شعوب





جوخة الصلتية

سنة أولى- دراسات اتصال



الوطن ,, نعم الوطن تلك الرقعة الجغرافية التي ينتمي و يعيش فيها بشرٌ  تربطهم روابط مشتركة و قوية , هذه الكلمة التي تغنّى بها الشعراء وفاضت بها احاسيس الأدباء وحمتها كل الطبقات بما فيها الأمراء.

قبل بزوغ شمس الاسلام ؛ففي زمن غاب فيه الاسلام عن واقع الحياة أختلت الموازين , واضطربت المفاهيم, و تبدلت القيم ,وتسلط الأشرار , وساد الظلم والظلام , وتنّمر الجبناء من بقاع الأرض وغابت دولة الحق و قامت دولة الباطل , ولم يبقِ شيء في مكانه الصحيح, وهكذا عندما يغيب الاسلام عن الوطن يتغير كل شيء , حتى جاء الاسلام , ليسود الحق ويدحر ويقهر الباطل وتعود الأوطان و ينطلق من فوق مساجدها الآذان معلناً دولة الوطن الإسلام.

قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض و لكنّ الله ذو فضل على العالمين ) سورة البقرة الآيه 251

و قال عز جلاله ( يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ اكرمكم عند الله اتقاكم ) سورة الحجرات الآية 13

يتبادل الأفراد في الوطن الواحد الاقدام ويقدرون الظروف و العوامل المحيطة بهم ويتكافلون اليد فوق اليد ويتعاونون على السَّراء و الضراء, و يعلون ان الوطن تحت رايةالإسلام حركة أخلاقية واعية في تصورها للحياة و تحركها مع الآخرين، تمقت الانتهازية ولا تتمنى شهرة ذاتية ولذلك يقوم الوطن لأداء الواجب ، ويفوز برضوان الله ,لا مطمح لهم غير ذلك .

ومن منطلق حبّ الوطن في حياتنا وجب علينا جميعاً ان نغرس في نفوس أطفالنا تلك العاطفة وأن نقدم لهم القدوة الحسنة في رسولنا العظيم محمد-صلى الله عليه وسلم- مثالاً في حبه لوطنه وأن يكون هذا الغرس في حبهم لدينهم ومليكهم ,وان نسردَ عليِهم دروساً من الماضي الأصيل وفي التضحية و الإنتماء إليه حتى ينمو و يشيب عليه وان يكون سلوكه سلوكاً إسلامياً يتفق مع ديننا الحنيف وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية .

الوطن كلمة انتماء ترمز للوحدة والعزة والفخر , كلمة لها إيحاؤها ووقوعها على النفوس وتسري في العروقمسرى الدم وما أن نذكرها حتى يصير عقل الإنسان شريطاً من الذكريات يحكي ماضياً أصيلاً و حاضراً مشرقاَ ومستقبلاً واعداً .

إن المسلم الحقيقي يكون وفياً أعظم ما يكون الوفاء لوطنه , محباً أشد ما يكون الحب ,مستعداً للتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيله , نعم الوطن حضن اخضر و سياج المان لكل إنسان , تنعم بخيراته فلابد من ردّ الدّين عند الحاجة للوطن الرؤوم الذي يسقي أبنائه من نعمائه اللا محدودة .

المقام يطول , والعبارات تعجز عن الحديث عن الوطن و لا تجد الجمل لتوفّي الوطن حقه , فهذا غيضٌ من فيض في التعبير عن كلمة الوطن , وآخر دعوانا ان الحمد لله ربّ العالمين .

"لـــــــيت أنا هي"


"ليت أنا هي"



رجاء الرحبية

سنة ثالثة- علاقات عامة

     

      هي بتواضعها الرائع، هي بإيمانها القوي ،هي بإحساسها المرهف ينبوع عطف وحنان. منذ أن بدأت بسرد قصة حياتها رأيت في عينيها أهوال الزمان، دموع تحتجز بين موطن عينيها تخجل من أن تكسر حاجز صمتها الأليم.منذ أن صادفتها أيقظت بأحشاء قلبي احسآس فريد ،.احسآس  لن يسبق له مثيل.



          كم هي مذهله بكرم ابتسامتها العجيبة...اذ رأيتها لن يخطر في بال أحد أنها تعاني من الشجن الكثير..هكذا "هي" صابرة مؤمنة بقضاء الخالق وقدره ،أهدتني دروس ثمينة من مناهج الحيآه ...رغم كل  ما زارها من مآس ومصائب إلا أنها لن تحزن تعش حياتها في أجمل أوقاتها.

       

         ليت مثلها في نظرتها للحياه .ليتني "كهي" رغم الحزن أرتمي لحضن الابتسامة الدافئ وأرضى بالقدر المكتوب ..ولكن للأسف عانقني البكاء الشديد وأنا أحدق بعيني في بؤبؤ قلبها المكسور انولدت المعاناة ونمت الجروح معها تشكي أقسى وأمرر ما يصادفنا في بيوت الحياة..

        

          أتعلمين يآ "هي" رغم الكآبة والمآسي التي  شنت حربها لتغزوا مواطن قلبي الإ  أن تأثيرها الإيجابي  أشعرني بأن السعادة الحقيقة تتحدى تلك الظروف المريرة وتنشأ  جذورها لتشكل زهرة التفاؤل  الباسمة، وتتفتح رياحينها لتحتضن عصافير الحياة الحالمة.

أردد همساتي وأكررها "فهي " دانه نادرة أهدتني لها الحياة لأرى النور الحقيقي عن كثب ومصباح أشعله كلما جزعت نفسي أمام صروف الدهر العاثرة.

الكلمة الطيبـة


الكلمة الطيبة

أمل الرواحية

سنة ثانية/تقنية معلومات

هي مفتاح العبور لأي نفس بلا إستئذان، هي الهدية التي لا تكلف شيئا ولكن مفعولها يفعل مفعول السحر، لا تنقص من رصيدك المالي شيئا وإن كانت تضيف الملايين لرصيد محبتك بين الناس،إن الكلمة الطيبة تجعل من صاحبها شمس تنير الطريق لمن حوله، فهو باعث للأمل في نفوسهم في زمن يحتاج أهله لما يقوي ثقتهم بنفسهم حاجة ماسة.

للكلمة الطيبة تأثير لا يمكن توقعه أو تقدير حجمه،ولكنها بالفعل تكون في قمة عطائها عندما تخرج من القلب الصادق، عندها تضرب جذورها في أعماق القلوب،كيف لا وهي من قال عنها أرحم الراحمين:" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" ، هي سهلة متوافرة ولا تكلف شيئا،فما المشكلة في أن ننشر الفرح في كل مكان بقولها؟وما المشكلة في جعل مبتئس يبتسم ويتفائل؟وأين الضرر في رسم السعادة في كل طريق نسكله؟ أبدا لا مشكلة،فما القول في كسب الأجر وإتباع سنة رسولنا الكريم بقول الكلمة الطيبة؟.


اشرآقآت الأمل كيف تسلللــت ؟

اشرآقآت الأمل كيف تسلللــت ؟

رجاء الرحبية
سنة ثالثة/ علاقات عامة
              بعد أحلامي الضائعة وجرعة الإحباط التي تجرعته،وفي ظلام الليالي الهادئةوالكل في نوم عميق ليس هنالك إلا أصوات الطيور المتفائلةامتلأ قلبي بشعور غريب شعور لم استقيه منذ أن نشأت على هذه  الأرض نشاط وأمل وسعآده كبيرة تفاعلت  مع حديث الطيور الحالمة؛انهآ مصدر لكسر حاجز الإحباط ،وفتح المعبر لتحقيق الأماني؛انها دعت بحركتها الهآدئه وسط  هواء النسيم الليلي إلى جعل الحياة أكثر تفاؤلا  وينبت بداخلها بذريآت السعآده والسرور.
              إحباط   نفذت حياته وخلف وراءه كنوز ثمينة من دوافع الاحلآم التي تصنع الانجاز وبدت الحيآه تطل علينآ بروعتها وحلتها المتفائلة لتدلنا؛ بأن تحقيق الحلم لا يتحقق بمرافقة الإحباط من أول مرة وعدم المحاولة؛ انمآ الايمآن القوي بأن الآمل هو شعور يترسخ ويحقق مبتغآه لمكتسبه اذا منع الإحباط من دخول حياة الفرد كي لا يبددها ويشتتها  في اتجاه معاكس.

للحلم أنفـاس

الاثنين، 13 فبراير 2012

نزف خريــج


حينما نهوي في زاويـة الصمــت.


بثينة الفوري


هل تعلمون متى يكون الصمت سُمّا قاتلا؟
في حياتنا تصادفنا الكثير من المواقف التي تحتاج منا أن نصمت، وفي المقابل هنالك لحظات ومواقف لا يجب علينا أن نصمت فيها، فإن صمتنا نكون قد أخفينا ستار الحقيقة الذي يجب أن لا ينغلق مدى الحياة.

إن لسعة الحشرة في البداية تؤلم ولكن بعد مضي ساعات أو حتى ثواني يزول الألم، هكذا نحن عندما نسمع بشي خاطئ أو تقال في حقنا شائعة من الشائعات نصمت ولكن الأمر قد آلمنا ولكن بعدما سمعنا، يفتكر الناس بأن الألم قد زال عنا، و هو باق في الأعماق فمهما قلنا أن الألم قد زال يظل في قلبنا حفرة من ألم، ليس من السهل أن ننسى ما قيل عنا وليس من السهل أيضا أن نتناسى، فهنالك مواقف لا تستحق أن نصمت فيها، كمثل أن يأكل من يكرهك ويكن لك كل الحقد والضغينة لحمك سرا، يتكلمون في شرفك أو يرددون اسمك بكل شر وسوء، في النهاية علمت بالأشخاص الذين تحدثوا عنك وأكلوا لحمك، هنا هذا الموقف لا يستحق الصمت بل يستحق أن نفعل المستحيل كي نرفع راية الحق عاليا وننادي نعم لبروز شمس الحقيقية وانهيار مملكة الباطل، وأن نكشف عن الستار، و ترفع راية الحق وتنكس رأس الباطل. حينها سوف نقول (ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا).


ما أشنع الموقف حينما يتكلم الناس عن شي يخصك بالباطل وتكون انت الضحية (الطرف المقصود) (كالمقسوم عليه أو المضروب فيه)، ويكون اتهام قاسي ومن مَن؟ من أعز الأشخاص عندك، الكثير منا قد تعرض من أعز شخص عنده مثلا: اتهام جارح كالسهم المستل بقوة وشدة الى قلب العدو، ولكن هل أنا عدو كي يقذف لي أعز شخص سهم أو رمح في قلبي؟.. كي ترمى لي رصاصات من الكلمات المؤلمة؟ وطلقات من الإتهامات الباطله..؟؟ اننا بعيدون كل البعد عن المشاكل ولكن فجأة تجد أن هنالك مصيبة حلت عليك من مَن؟ من أناس لم تكن تتوقع منهم.. تعايش بشر وتخالطهم، يعاملونك أفضل معاملة وابتسامتهم كإشراقة الشمس وأفعالهم رائعه.. ولكن هؤلاء الأشخاص هل تتوقع منهم أن يكنوا في قلبهم الغيض والحسد والغيرة لك؟ يلفقون عليك أحداث ومشاهد وكلمات لم ينطق بها لسانك؟ لا أتوقع أنا وغيري لا يتوقع ذلك.. ولكن في عالمنا الذي نعاصره اليوم يجب أن نتوقع كل شي حتى المستحيل..



سؤال يحيرني وسوف يظل يحيرني الى آخر رمق في حياتي (لمــــــاذا الصمــــت)؟؟؟ نحاول ونحاول ان ندافع عن أنفسنا واحيانا تضبط معنا ولكن في أحيان أخرى نقف عاجزين، وهذا شيء خاطئ يجعلنا ندخل في دوامة السكوت عن الحق، فهذه الدوامة مدارها كبير، يجب أن نتحاشاه، لأنها إن استمرت سوف نسقط في هاوية الصمت القاتلة التي لا نستطيع أن نخرج منها، وإن فعلنا بشتى الطرق. يقول البعض منا: أن الصمت هو وسيلة للتخلص من الدخول في عالم المشاكل والاضطرابات التي لا مخرج منها، والبعض يقول أن الصمت هو علامة من علامات القبول أي أننا راضين بما قيل عنا من اتهامات زائفة ومن عبارات قاتلة ومن سموم مركزة، السم عندما يتغلغل في الباطن يكون صعب الإنتزاع، وصعب التخلص منه. فيجب أن لا نترك الفرصة بدخول السم لأجسامنا وعقولنا -مطلقا- بل يجب أن نتحاشاه، بمدافعتنا عن نفسنا وذواتنا.



فلا يجب أن نترك الشيطان يلعب بنا ونصبح أصدقاءه بسكوتنا عن الحق بل يجب أن نكون أعداء للشيطان ونسدل ونستل سيوفنا كي نقاتل العدو الذي يهاجمنا بعباراته وكلماته وهجومه أيا كان نوعه. فمن كان يعرف الحقيقة وينكر معرفته لها ولكن متردد باظهارها ذلك يضع يده على عيونه لئلا يغشيه ضوء شمس الحقيقة. لا يجب علينا أن نضع أيدينا على أعيننا عندما نرى الشمس بل يجب أن نؤمن بالحقيقة وندافع عن أنفسنا ولا نصمت ولا نتردد بإظهار الحق كي لا يتغلغل سم الصمت في احشائنا ويكون صعب الانتزاع، واحذر من يلقاك ويحبك شكليا ولكن باطنيا هو يكرهك ويطعنك من ظهرك فهو (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب).

دموعــي وزيــنــة الدنيــآ~

 دموعي وزينة الدنيا)

عيسى بن سالم بن راشد الحمحامي

عندما تبدأ حناجر صوتية تصرخ بواسع حنجرتها لفقدان أبيها، وعندما تبدأ سقوط دموع  الحزن من بؤبؤة تلك العين البريئة التي ما زالت تواصل بكاءها الى الصباح الباكر،وعندما تتيتم أسرة كانت عائشة في كنف أبيها ،واذا بالمنية قد فارقته، وعندما يبدأ صراخ طفل ليتردد ذلك الصوت منشدا أبيات الحزن ولحن الفراق.
  هكذا فعلت بنا الحوادث المرورية، وهكذا عملت بنا السرعة الجنونية...فهل من معتبر؟؟ هل من معتبر؟؟
  بيوتاً أُطفئت أنوارها وفتحت أبوابها على مصراعيها ،وأطفال ما زالوا في بطن أمهاتهم يبثوننا أصواتاً بريئة لتوحي لك أن القادم من الوقت يبدأ صعباً للغاية، وكأنهم يصفون لنا عن مرارة العيش بعد فقدان أبيهم والذي يزيدك ألما بأن هولاء الأطفال لم يروا الدنيا وما فيها، ولكن فكروا كيف تكون حياتهم بلا أب ؟و في الوقت نفسه عندما ترى طفلاً يداعب نفسه  بأصابعة الذهبية التي تحكي الصورة عن نفسها ،بأنهم  يمارسون مرح طفولتهم وتراهم تارة يبنون بيوتاً لا عماد لها لتشغلهم عن هم الدنيا وشقاوة المعيش ، وتارة أخرى تجدهم وفي أيديهم علبة الالوان التي تطفئ بكاءهم الشديد، ولكن من المؤسف جداً عندما ترى ذلك البيت الذي صنع بلا عمد هبت عليه ريح عاتية ألا وهي السرعة الجنونية، وعندما ترى علبة الألوان مرمية على باب الحائط ،يبعث في نفسك الشفقة للعلبة التي كانت تربي أطفالا ينحتون لهم شيا رمزيا ليبوح ما في قلوبهم ،والذي يزيدك ألماً فقدان صاحبها الذي كان يتمرس على تلك العلبة ،لينجز عملة في ورقتة الخاصة ألا وهو طفل برئ فارق علبتة، والدنيا وذوية ويصرخ بصوت يسمعه الصم نحن الاطفال ما ذنبونا في الذي يحدث في الطرقات؟ وما زال بنا الوقت نتأثر ونبكي بفقدان حبيب ومفارق شاب وشيب..الى متى نظل هكذا نرى بأعيننا حوادث أشبه بالخيال ؟والى متى تظل أعيننا تنسج خيوط الحزن؟ الى متى يظل صياح طفل لفقدان أبيه ؟الى متى تتساقط الدموع من محاجر عيوننا؟الى متى نشاهد سيارة وقد تحولت الى عجينة خبز؟ الى متى نظل نسمع عن حوادث مرورية والناجي منها قليل؟ الى متى نظل نمشي وراء جنازة شخص، قد جمعت أجزاء جسمة في كيس صغير؟ والى متى والى متى؟؟؟؟ تلك هي السرعة الجنونية وتلك هي أعمالها الشنيعة..

  نسرع ولكن في مكان تطلب فيه السرعة، ولكن لانغفل باننا نعرض نفوسنا للهلاك اذن ما الداعي للسرعة يا قائد المركبة.
ولو جلسنا وقتاً نراجع أنفسنا لنكون واضحين بمعنى الكلمة وبنفس القدر من الاهمية، ونخزن في ذاكرتنا كلمات خفيفة في ترديدها ، ولكنها تظل ثقيلة في معناها وتطبيقها  لماذا نسرع؟ وما الحاجة الماسة لذلك؟ سوف أبعث لك الجواب وأحاول ألملم كلماتي في كلمات بسيطة، ونحن نعايش ذلك الشاب يسرع ليدرك ويخبر الأخرين أنه في سن قادر أن يميز بين الخطأ والصواب ولا يريد أحد أن يتدخل في خصوصياتة ،وانه في سن ينشر النصيحة ولا يتقبلها ،وانه شاب كبير قادر أن يمتلك سيارته مهما زادت سرعتة وتلك هي نظرة خاطئة جدا.

  أما الحاجة الماسة لسرعة هو أن يصل الى مبتغاه أو الى المكان الذي يريد أن يصل أليه ؟في أسرع وقت ممكن أين عقولنا؟ وأين ذهب تفكيرنا؟ لو تحسب تلك الاميال التي قطعتها في سرعة جنونية وقس بنفسك أذا كنت تقود سيارة بمنطق وعقلانية كم الفارق من الوقت؟ ستجد الفارق قليلا جدا وأقول قليلا الى أن تنفصل أحبالي الصوتية عن بعضها البعض وأصر على ذلك؛  لانني مدرك تمام الادراك وكنت أسمع خطاب باني نهضتنا المجيدة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-يحفظة الله ويرعاة-في سيح المكارم بصحار عندما رأيته متالما لما يحدث في الطرقات وكان يبوح بكلمات تطرق قلوب شعبه ورأيته منزعج جدا لما يحدث هذا هو القائد الذي يفكر في شعبة ،والذي يعتبر بأن الذي يحدث ليس بشي يسير وفي المقابل الدولة تصرف له الأدوية و العلاج اذن لماذا السرعة؟ كان جلالتة يقول وقد صدق في كلامة لانه قائد شعب ونظرية ثاقبة وفكره المنير حين قال" من الأفضل أن تصل بسلام ولا تصل ومحمول على محفه" صدقت يا مولاي كلمات تبث الحزن لما يحدث، ولكن أين التطبيق ، تبقى القيادة فن ولا أحد يتذوقه منا ، ألا ذلك الشخص الذي وضع أمامه شعار(في التأني السلامة) وواعياً بمسألة السرعة الجنونية وعواقبها.
الذي يزيد بكائي وأضل اشدد ومنزعجاً على مسألة السرعة، هي نظرتك لتلك الأطفال الذين فارقوا اباهم والى تلك الابتسامة العريضة التي كانت تحلي وجههم والتي لاتحب ولا ترضى أن تفارقها ابدا ، ولكن فارقناها عندما توفي والدهم نتيجة سرعة، ولكن سرعان ما نجد تلك الابتسامة بصورة أخرى عن ما ألفيناها سابقاً لتخبر ذلك الشباب الذي يسرع بسرعة جنونية بأن الحياة فانية ،ولابد لأي شخص يتذوق مرارة الموت ولكن تذوقة بدون حادث أليم نتيجة السرعة التي تذوقها الأخرون والذي يؤسفك الشخص الذي يقود سيارتة بتلك السرعة الجنونية لايصيبةشي، ولكن دائما تردد عبارة"أن الله يمهل و لا يهمل" فتذكر هذه المقولة أخي قائد المركبة الذي كنت تسرع بسرعة جنونية.


من منا لا توجد في قلبة الشفقة لهولاء الأولاد ؟ومن منا يحب أن يرى بيوتا تهجر وتغلق أبوابها لفراق أهلها ؟بطبيعة الحال كلنا لانرضى ذلك أذن هذه عواقب السرعة التي تخالف الشرع الاسلامي لأنه أنتحار بعينه نحن نؤمن بقضاء الله وقدرة والموت بيدة وكل شييدبرة بأمرة ولكن في نفس الوقت لم يأمرنا أن نلقي بأنفسنا الى التهلكة ، تلك هي حمكة رب الأرباب ولا أحد منا يخالف ذلك ،ومع أننا نعرض نفسنا ونفوس غيرنا للهلاك ، أذن اين خشية الله وأين ذهبت حكمة رب الارباب من عقول الناس كلها تبخر في جوها واندثر من الواجب علينا أن نضع لكل مكان حقه، فالشارع حقة وكل شي في حقهويبقى ملك لدولة ويتحتم لك ولغيرك أحترام الشارع أذن لماذا لاتعطي لطريق حقة ولماذا رضت نفسك أن تسرع بتلك السرعة التي تخلف وراءها من عواقب ليس لك شخصيا ،ولكن لأولئك الناس الذين يمشون بجانبك في نفس الشارع ولو أعطينا لطريق حقه كما اسلفت سابقاً فسوف لانسمع بحوادث مرورية مخيفة نتيجة سرعة ولربما قد نسمع ولكن بشئ قليل أذن تبقى في المقام الاول هي مسؤلية فردية
ولاتنسى أخي قائد المركبة الذي تقود سيارتك بأشبة من نمر يجوب الصحراء، أنك قد تعديت على حريات الاخرين كيف لا وأناس لاتحب السرعة ،ولكن تتفاجأ بسيارة قادمة اليها كانها موجة ارسلت اليه من عباب البحر، أذن أنت تعديت على حريات الاخرين، ولا تغفل ربما أنك أنت السبب في تيتم أسرة أو ضياع ابتسامة طفل الذي كان يحس  بالأمن والأمان والمداعبة عند أبيه أو أمه
  من هنا الواجب على كل مسلم علية أن يرسل النصيحة لتصل الى الصحراء البلقع ولتردد في أذان كل الناس طفلا كان أو شابا شيخاً كان أو شيخوخة لنخبرهم بأن ما يحدث في الطرقات أمر غير مرغوب فيه أبداً ،لذلك يجب على كل واحد منا قائد لكل مركبة أو فكر في المستقبل البعيد يقود سيارة عليه أن ينتبه جداً لمسألة السرعة الجنونية لذلك يجب علينا أن نتحلى بالقواعد المرورية، وأنها لم تكن تضع عبثاً ولكن لسلامة المركبة وقائدها ومن فيها، ولنصبغ أنفسنا دائماً بصبغة أخلاق القيادة ونمرس أنفسنا على أن تكون لدينا مهارة فن القيادة لأن هذا ليس لكل واحد قادر أن يكتسبة وعليه دائماً فكر بأطفال صغار الذين يملؤون الحياة جمالاً وروعة ويزيدون الدنيا حلاوة العيش فيها وأنا واثقا جدا بأن شبابنا قادرون أن يحدوا من هذه الحوادث ،وقادرون أن يتحلوا بصفات القائد الذي يتصف بخلقة في أثناء قيادتة لمركبتة ،أذن هيا نبني مجتمعاً بلا حوادث مرورية.