(كان مجرد صوت ولكن.....)
سميرة عبدالله السريحية
عندما كنت جالسة على كرسي طاولتي وماسكة لقلمي لأشرع ف الكتابة , كانت الحيرة تملأني لأنني لم أعرف ماذا أكتب فاحتار القلم كيف يشكل أحرف الكلمات تلك؟ وأين يرسم نقاطها,هل يبدأ برسمها مثل متعود؟ أم يجعلها هكذا مبعثره؟
فأخذت نفسا عميقا , وأسندت نفسي على ذلك الكرسي الذي لطالما تحمل عبئ مشاعري ,فلم أجد نفسي إلا
ودموع حزني تدخلني بل تجرني مابين تيارات متضاربة تيارات تحطم كل من يمشي بعكس وجهتها فقذفتني بعيدا
بعيدا مابين شطان ذات أمواج هائجة تصارع الركود ولا تعشق الصمت فتخلت عني حيث جعلتني أرسو في جزيرة لا يقطن فيها سوى الحزن والألم ولكن رغم ذلك جبرت نفسي بأن أعيش فيها حتى أتعلم وأعلم لعلي أجد مبغاي , ولكن العجيب حتى الحزن والألم لم يتحملان همومي وتلكـ الأفكار التي تزاحم عقل
ودموع حزني تدخلني بل تجرني مابين تيارات متضاربة تيارات تحطم كل من يمشي بعكس وجهتها فقذفتني بعيدا
بعيدا مابين شطان ذات أمواج هائجة تصارع الركود ولا تعشق الصمت فتخلت عني حيث جعلتني أرسو في جزيرة لا يقطن فيها سوى الحزن والألم ولكن رغم ذلك جبرت نفسي بأن أعيش فيها حتى أتعلم وأعلم لعلي أجد مبغاي , ولكن العجيب حتى الحزن والألم لم يتحملان همومي وتلكـ الأفكار التي تزاحم عقل
الحزن والألم : ما الذي أتى بك إلى جزيرتنا ؟
أجبتهما قائلة : المصير
الحزن : إذا مصيرك هنا سوف يحكمه الحزن أو الألم.
الألم : مهلا مهلا , ماذا تقصدين بقولك (المصير) ؟
__: أنا ابحث عن مكان يجمع معاني الصمود والقوه , مكان لا توجد فيه حدود البداية إنما حدودا للنهاية
الحزن والألم وهما يضحكان بكل استهزاء : كيف يعقل ذلك ؟ نحن لا نستطيع أن نفهمك فكيف تريديننا أن نرشدك إلى وجهتك؟
فتخلا أيضا هما عني فاعتزمت الرحيل إلى مالا نهاية،وأنا امشي مطرقة الرأس في الطريق تفاجأت بصوت مبحوح يناديني صوت يتفجر منه الحنان والإصرار فدنوت منه مبتسمتا ولكن الخوف كان قد تصبب عرقا من على جبهتي.
سألني: ما خطبكـ يا ابنتي ؟
سألني: ما خطبكـ يا ابنتي ؟
قلت له (وعلامات التعب تظهر في وجهي): أبحث عن شي لم أجده حتى الآن وكلما سألت عنه تخلى من كان يستمع إلي.
بل سخر الجميع مني كل ما بحت لهم باسمه
قال: ما هو ؟ (ولم يكن أيا من علامات التعجب أو الاستغراب بارزه ع وجهه مثلما تعودت أن أراها ع البقية)...
أجبته بكل ثقة : شي يجعلني أبتسم يشعرني بمشاعر الطفلة عندما تدفن إضلاعها في حضن أمها شي يجعلني أواصل مسيري في طريق حتى وان وضعت فيه لوحه كتب عليها نهاية الطريق (لوح بعصاه الرامية متبسما فتابع ناظري جهة العصا خائفة إلى أين ستأخذني هذه العصا يا ترى ؟فابتعدت عنه وأنا باسمه ابتعدت وكلماته واحده تلو الأخرى تجبرني على المواصلة ).
الصوت : " أنتي أول شخص يتحدى كلمه النهاية بل لم يقف عندها بل كنت واثقة بأن ما بعد النهاية يقف عالم آخر ينتظرك عالم مليء بالنجاح عالم فيه ثمار صدقك التي لطالما طال بحثك عنها عالم لن يتعرشه سواك.
أتعلمون أين كان جهة العصا التي لوح بها ذالك الصوت؟كانت إلى جهة الطريق التي وصفته له طريق قد وضع عليه لافته طبع عليها النهاية ،
بعدها نهضت م أجل المتابعة في رسم كلماتي التي وجدت معانيها من بعد تحفيز من ذلك الشخص الغامض ولكنني اكتشفته أخيرا من هو ؟ إنها الثقة بالنفس التي قمت على تحطميها بقصد او بدون قصد ولكنها لم تعش عاجزة بل تابعت المواصلة حيث حدثتني قائلة : كفاك حزنا فأنتي تمتلكين الإرادة والعزيمة حتى وإن تعثرتي في بداية مشوارك فلا عيبا من السقوط إنما العيب هو العجز من النهوض ومواصله الطريق
بل سخر الجميع مني كل ما بحت لهم باسمه
قال: ما هو ؟ (ولم يكن أيا من علامات التعجب أو الاستغراب بارزه ع وجهه مثلما تعودت أن أراها ع البقية)...
أجبته بكل ثقة : شي يجعلني أبتسم يشعرني بمشاعر الطفلة عندما تدفن إضلاعها في حضن أمها شي يجعلني أواصل مسيري في طريق حتى وان وضعت فيه لوحه كتب عليها نهاية الطريق (لوح بعصاه الرامية متبسما فتابع ناظري جهة العصا خائفة إلى أين ستأخذني هذه العصا يا ترى ؟فابتعدت عنه وأنا باسمه ابتعدت وكلماته واحده تلو الأخرى تجبرني على المواصلة ).
الصوت : " أنتي أول شخص يتحدى كلمه النهاية بل لم يقف عندها بل كنت واثقة بأن ما بعد النهاية يقف عالم آخر ينتظرك عالم مليء بالنجاح عالم فيه ثمار صدقك التي لطالما طال بحثك عنها عالم لن يتعرشه سواك.
أتعلمون أين كان جهة العصا التي لوح بها ذالك الصوت؟كانت إلى جهة الطريق التي وصفته له طريق قد وضع عليه لافته طبع عليها النهاية ،
بعدها نهضت م أجل المتابعة في رسم كلماتي التي وجدت معانيها من بعد تحفيز من ذلك الشخص الغامض ولكنني اكتشفته أخيرا من هو ؟ إنها الثقة بالنفس التي قمت على تحطميها بقصد او بدون قصد ولكنها لم تعش عاجزة بل تابعت المواصلة حيث حدثتني قائلة : كفاك حزنا فأنتي تمتلكين الإرادة والعزيمة حتى وإن تعثرتي في بداية مشوارك فلا عيبا من السقوط إنما العيب هو العجز من النهوض ومواصله الطريق
أجبتها : ولكن كيف يمكنني المواصلة بعدما أسقط ؟
الصوت ( والقهقهة يعلو صوتها ) : أترين هذه العصا بالرغم من أنها راميه ولكن تمسكت بها لأجعلها مرشدتي لأنني كنت مدركا كيف أجعلها تلازمني حتى أصل إلى نهاية مشواري بدون أن تنكسر , فأنتي هكذا حيث ا رأيت فيك الإصرار والعزيمة اللتان يجعلانك واثقة الخطى وصامدة لكل سقوط
لم أكن أعرف بأن تلك العصا كانت تمثلني لأنني في كل مره أسقط كنت أحطم تلك الثقة أكثر وأكثر ولكنها في المقابل لم تتخلى عني لأنها أيقنت بأنني سوف أعيد تضميدها بإصراري وعزيمتي
فرجعت تلك الابتسامة ترسم على وجهي لأنني أيقنت أخيرا بأن لا عيب من السقوط في سبيل تحقيق أهداف الحياة ولكن العيب الشعور بالعجز من النهوض مرة أخرى في أول مره من سقوطك
فبالإرادة والعزيمة أستطيع أن أجدد الثقة في نفسي وأتابع مشواري وأزيد من خطواتي خطوه أخرى إلى الأمام.
تمت