الأحد، 25 مارس 2012

(كان مجرد صوت ولكن.....)








(كان مجرد صوت ولكن.....)



سميرة عبدالله السريحية

عندما كنت جالسة على كرسي طاولتي  وماسكة لقلمي لأشرع ف الكتابة , كانت الحيرة تملأني لأنني لم أعرف ماذا أكتب فاحتار القلم كيف يشكل أحرف الكلمات تلك؟ وأين يرسم نقاطها,هل يبدأ برسمها مثل متعود؟ أم يجعلها هكذا مبعثره؟
فأخذت نفسا عميقا , وأسندت نفسي على ذلك الكرسي الذي لطالما تحمل عبئ مشاعري ,فلم أجد نفسي إلا
ودموع حزني تدخلني بل تجرني مابين تيارات متضاربة تيارات تحطم كل من يمشي بعكس وجهتها فقذفتني بعيدا
بعيدا مابين شطان ذات أمواج هائجة تصارع الركود ولا تعشق الصمت فتخلت عني حيث جعلتني أرسو في جزيرة لا يقطن فيها سوى الحزن والألم ولكن رغم ذلك جبرت نفسي بأن أعيش فيها حتى أتعلم وأعلم لعلي أجد مبغاي , ولكن العجيب حتى الحزن والألم لم يتحملان همومي وتلكـ الأفكار التي تزاحم عقل
الحزن والألم : ما الذي أتى بك إلى جزيرتنا ؟
أجبتهما قائلة : المصير
الحزن : إذا مصيرك  هنا سوف يحكمه الحزن أو الألم.
الألم : مهلا مهلا , ماذا تقصدين بقولك (المصير) ؟
__: أنا ابحث عن مكان  يجمع معاني الصمود والقوه , مكان لا توجد فيه حدود البداية إنما حدودا للنهاية
الحزن والألم وهما يضحكان بكل استهزاء : كيف يعقل ذلك ؟ نحن لا نستطيع أن نفهمك فكيف تريديننا أن نرشدك إلى وجهتك؟
 فتخلا أيضا هما عني فاعتزمت الرحيل إلى مالا نهاية،وأنا امشي مطرقة الرأس في الطريق تفاجأت بصوت مبحوح يناديني صوت يتفجر منه الحنان والإصرار فدنوت منه مبتسمتا ولكن الخوف كان قد تصبب عرقا من على جبهتي.
سألني: ما خطبكـ يا ابنتي ؟
قلت له  (وعلامات التعب تظهر في وجهي): أبحث عن شي لم أجده حتى الآن وكلما سألت عنه تخلى من كان يستمع إلي.
بل سخر الجميع مني كل ما بحت لهم  باسمه
قال: ما هو ؟ (ولم يكن أيا من علامات التعجب أو الاستغراب بارزه ع وجهه مثلما تعودت أن أراها ع البقية)...
أجبته بكل ثقة : شي يجعلني أبتسم يشعرني بمشاعر الطفلة عندما تدفن إضلاعها في حضن أمها شي يجعلني أواصل مسيري في طريق حتى وان وضعت فيه لوحه كتب عليها نهاية الطريق (لوح بعصاه الرامية متبسما فتابع ناظري جهة العصا خائفة إلى أين ستأخذني هذه العصا يا ترى ؟فابتعدت عنه وأنا باسمه ابتعدت وكلماته واحده تلو الأخرى تجبرني على المواصلة ).
الصوت : " أنتي أول شخص يتحدى كلمه النهاية بل لم يقف عندها بل كنت واثقة بأن ما بعد النهاية يقف عالم آخر ينتظرك عالم مليء بالنجاح عالم فيه ثمار صدقك التي لطالما طال بحثك عنها عالم لن يتعرشه سواك.
أتعلمون أين كان جهة العصا التي لوح بها ذالك الصوت؟كانت إلى جهة الطريق التي وصفته له طريق قد وضع عليه لافته طبع عليها النهاية
،

بعدها نهضت م أجل المتابعة في رسم كلماتي التي وجدت معانيها من بعد تحفيز من ذلك الشخص الغامض ولكنني اكتشفته أخيرا من هو ؟ إنها الثقة بالنفس التي قمت على تحطميها بقصد او بدون قصد ولكنها لم تعش عاجزة بل تابعت المواصلة حيث حدثتني قائلة : كفاك حزنا فأنتي تمتلكين الإرادة والعزيمة حتى وإن تعثرتي في بداية مشوارك فلا عيبا من السقوط إنما العيب هو العجز من النهوض ومواصله الطريق
أجبتها : ولكن كيف يمكنني المواصلة بعدما أسقط ؟
الصوت ( والقهقهة يعلو صوتها ) : أترين هذه العصا بالرغم من أنها راميه ولكن تمسكت بها  لأجعلها مرشدتي لأنني كنت مدركا كيف أجعلها  تلازمني حتى أصل إلى نهاية مشواري بدون أن تنكسر , فأنتي هكذا حيث ا رأيت فيك الإصرار والعزيمة اللتان يجعلانك واثقة الخطى وصامدة لكل سقوط
لم أكن أعرف بأن تلك العصا كانت تمثلني لأنني في كل مره أسقط كنت أحطم تلك الثقة أكثر وأكثر ولكنها في المقابل لم تتخلى عني لأنها أيقنت بأنني سوف أعيد تضميدها بإصراري وعزيمتي
فرجعت تلك الابتسامة ترسم على وجهي لأنني أيقنت أخيرا بأن لا عيب من السقوط في سبيل تحقيق أهداف الحياة ولكن العيب الشعور بالعجز من النهوض مرة أخرى في أول مره من سقوطك
فبالإرادة والعزيمة أستطيع أن أجدد الثقة في نفسي وأتابع مشواري وأزيد من خطواتي خطوه أخرى إلى الأمام.
تمت


الأحد، 19 فبراير 2012

وصلة خارجيـة~ كليتي العزيـزه.


 

محمد الخليلي

خريج الدفعة الثانية دفعة2006

تخصص علاقات عامة

موظف في بنك صحار-مسؤول الفعاليات والترويج بدائرة التسويق بالمكتب الرئيسي


كليتـــــــــي العـزيـزة ..



   تركتها وحيدة تائه وتركتني وحيدا تائها كنا مع بعض نحس بكل لحظاتنا نأنس لبعض نشكي نفرح نضحك ولكن إفترقنا نعم إفترقنا وصرت أتذكرها وأحن إليها كانت بمثابة صديق

نتبادل أطراف الحديث الروحي بيننا أحبها وتحبني منذ خمس سنوات منذ أن تعرفنا على بعض على م

حظ الصدفة وكلانا لايعرف الآخر ولكن القلب وما يهوى. وحشتني كثيرا فأنتظرها ب

فارغ الصبر أن تعود إلى فأنا لا أستطيع دونها تعالي أناديك...أصرخ بأعلى صوتي أحبك ولا يهمني أن كنتي تصرحين بحبي لك لأن قلبي هو أنتي وحشتيني ياغاليتي "يا أهل العشق دلوني وين ألقى الصبر"

وحشتيني يامن درست معك ...ألا تسمعين ألا تفهمين أشتقت إليك يا كليتي العزيزة.

...لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية هكذا كانت نهاية مشوار خمس سنوات في صور العفية وأستقبنا سوق العمل مثلما أستقبتلنا تطبيقية صور عام2006.

الدراسة شيئ والعمل شيئ آخر ولكن كلاهما مكمل للآخر فبدون الدراسة قد لاتمتلك الأساسيات التي تقودك للإحترافية في الوظيفه. الوظيفة

لاتعرف صغيرا أو كبيرا محترفا أو مبتدأ الوظيفة مثل كرة القدم تعطي من يعطيها وأجمل مافي الوظيفة إحترام الوقت..
شكرا ل صور العفية
شكرا ل تطبيقية صور
شكرا ل الدكتور خان
شكرا ل براديب كومار
شكرا ل مس نسيمة
شكرا ل مس نور
شكرا ل كل من علمني حرفا.





وصـلة خارجـية ~ دائـــرة النور....النوم أم الإستيقاظ.



دائـــرة النور....النوم أم الإستيقاظ.

 الخريجـة :رقيـة الفـورية..


هي سكر كانت ولكن خالطها تطبيقات فقاعية وأبينا أن تكون حنظلا.رسمنا خارطة العلم بفرشاة التحدي وتحدينا الفقاعات الجاثمة بنور ملئ القلوب..ذاك يقول وهذه تقول ولكن الرابح الأكبر من يستغل إتجاه الفقاعات لصالحه.

وأما أن تكون داخل الفقاعة وتسقط وأما ان تظل متحديا وتبلغ المراد.

حياتنا الدراسية موج يتلاطم من كل صوب وربان السفينة هو كل من جعل النقطة مداد وصوبه إلى ملاذ النجاة ليترك بصمة وينجى من تخبط الأمواج العاتية.

على قارب التنوع مضينا وأنرنا قنديلا في الليل الأسمر الحالك ولبسنا حروف الإرادة لنزرع قيمة لأنفسنا ولنرتقي بذاتنا ونصبح شجرة مثمرة تروى بعطش الإبداع.

حاربنا كل من به كسل، وتجاهلنا من منعنا عن التزود بخير الزاد فحياتنا شعارها*سابق تلحق وإن قبعت ساكنا ستؤكلك الكلاب.

لا مجال للجبناء في دائرة النور إذ كل من أراد أن يلحق بركب الإبداع لا بد أن يتخلص من الظلام  وينزعه ولا يجعله من ضمن الملبوسات لأن طريق النور يستقبل كل من أراده إذ يمد ذراعيه لأحتضان من يلجأ إليه كالأم التي أشتاقت أطفالها والصحراء التي تنتظر رشة المزن.

هناك ممن يريد أن ينام ولا يستيقظ أبدا ومنهم من ينام ويستيقظ إذ علينا في كل ثانية أن نفكر هل مطلبنا النوم أم الاستيقاظ؟؟!!!

. إن أخترنا النوم فالحياة لن تتغير وستظل على نمط عادي وروتين واحد لا به تجديد ولا مغامرات وتحديات تزيد من رصيد خبراتنا الحياتية والثقافية ولكن أن أردنا الإستيقاظ ستتفتح الزهور وسنعيش أيامنا كلها ربيع ماطر من مواهب ترى النور وكتلات عمل شغوفة ومتلهفة لكل ما هو جديد. بعيدا عن الكسل تنطلق لتبدأ الرحلة في دائرة النور.

هما أثنين النوم أم الإستيقاظ..الخيار متروك لكم فعالم الإبداع لا يقبل القسمة على أثنين إذ لا بد من الإختيار والجزم لمستقبل ينتظر الكثير.هذا مما علمتنا الخمس السنوات فهي كالأريج يفوح شذاه. أتخذنا الإستيقاظ وسيلة ونلنا بفضل الله التتويج والنجاح وصدحنا بزوايا صور للمعالي. وأنتم خير من يمثل الإستيقاظ.

الوطن ... تاريخ أمم وحاضر شعوب


الوطن ... تاريخ أمم وحاضر شعوب





جوخة الصلتية

سنة أولى- دراسات اتصال



الوطن ,, نعم الوطن تلك الرقعة الجغرافية التي ينتمي و يعيش فيها بشرٌ  تربطهم روابط مشتركة و قوية , هذه الكلمة التي تغنّى بها الشعراء وفاضت بها احاسيس الأدباء وحمتها كل الطبقات بما فيها الأمراء.

قبل بزوغ شمس الاسلام ؛ففي زمن غاب فيه الاسلام عن واقع الحياة أختلت الموازين , واضطربت المفاهيم, و تبدلت القيم ,وتسلط الأشرار , وساد الظلم والظلام , وتنّمر الجبناء من بقاع الأرض وغابت دولة الحق و قامت دولة الباطل , ولم يبقِ شيء في مكانه الصحيح, وهكذا عندما يغيب الاسلام عن الوطن يتغير كل شيء , حتى جاء الاسلام , ليسود الحق ويدحر ويقهر الباطل وتعود الأوطان و ينطلق من فوق مساجدها الآذان معلناً دولة الوطن الإسلام.

قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض و لكنّ الله ذو فضل على العالمين ) سورة البقرة الآيه 251

و قال عز جلاله ( يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ اكرمكم عند الله اتقاكم ) سورة الحجرات الآية 13

يتبادل الأفراد في الوطن الواحد الاقدام ويقدرون الظروف و العوامل المحيطة بهم ويتكافلون اليد فوق اليد ويتعاونون على السَّراء و الضراء, و يعلون ان الوطن تحت رايةالإسلام حركة أخلاقية واعية في تصورها للحياة و تحركها مع الآخرين، تمقت الانتهازية ولا تتمنى شهرة ذاتية ولذلك يقوم الوطن لأداء الواجب ، ويفوز برضوان الله ,لا مطمح لهم غير ذلك .

ومن منطلق حبّ الوطن في حياتنا وجب علينا جميعاً ان نغرس في نفوس أطفالنا تلك العاطفة وأن نقدم لهم القدوة الحسنة في رسولنا العظيم محمد-صلى الله عليه وسلم- مثالاً في حبه لوطنه وأن يكون هذا الغرس في حبهم لدينهم ومليكهم ,وان نسردَ عليِهم دروساً من الماضي الأصيل وفي التضحية و الإنتماء إليه حتى ينمو و يشيب عليه وان يكون سلوكه سلوكاً إسلامياً يتفق مع ديننا الحنيف وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية .

الوطن كلمة انتماء ترمز للوحدة والعزة والفخر , كلمة لها إيحاؤها ووقوعها على النفوس وتسري في العروقمسرى الدم وما أن نذكرها حتى يصير عقل الإنسان شريطاً من الذكريات يحكي ماضياً أصيلاً و حاضراً مشرقاَ ومستقبلاً واعداً .

إن المسلم الحقيقي يكون وفياً أعظم ما يكون الوفاء لوطنه , محباً أشد ما يكون الحب ,مستعداً للتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيله , نعم الوطن حضن اخضر و سياج المان لكل إنسان , تنعم بخيراته فلابد من ردّ الدّين عند الحاجة للوطن الرؤوم الذي يسقي أبنائه من نعمائه اللا محدودة .

المقام يطول , والعبارات تعجز عن الحديث عن الوطن و لا تجد الجمل لتوفّي الوطن حقه , فهذا غيضٌ من فيض في التعبير عن كلمة الوطن , وآخر دعوانا ان الحمد لله ربّ العالمين .

"لـــــــيت أنا هي"


"ليت أنا هي"



رجاء الرحبية

سنة ثالثة- علاقات عامة

     

      هي بتواضعها الرائع، هي بإيمانها القوي ،هي بإحساسها المرهف ينبوع عطف وحنان. منذ أن بدأت بسرد قصة حياتها رأيت في عينيها أهوال الزمان، دموع تحتجز بين موطن عينيها تخجل من أن تكسر حاجز صمتها الأليم.منذ أن صادفتها أيقظت بأحشاء قلبي احسآس فريد ،.احسآس  لن يسبق له مثيل.



          كم هي مذهله بكرم ابتسامتها العجيبة...اذ رأيتها لن يخطر في بال أحد أنها تعاني من الشجن الكثير..هكذا "هي" صابرة مؤمنة بقضاء الخالق وقدره ،أهدتني دروس ثمينة من مناهج الحيآه ...رغم كل  ما زارها من مآس ومصائب إلا أنها لن تحزن تعش حياتها في أجمل أوقاتها.

       

         ليت مثلها في نظرتها للحياه .ليتني "كهي" رغم الحزن أرتمي لحضن الابتسامة الدافئ وأرضى بالقدر المكتوب ..ولكن للأسف عانقني البكاء الشديد وأنا أحدق بعيني في بؤبؤ قلبها المكسور انولدت المعاناة ونمت الجروح معها تشكي أقسى وأمرر ما يصادفنا في بيوت الحياة..

        

          أتعلمين يآ "هي" رغم الكآبة والمآسي التي  شنت حربها لتغزوا مواطن قلبي الإ  أن تأثيرها الإيجابي  أشعرني بأن السعادة الحقيقة تتحدى تلك الظروف المريرة وتنشأ  جذورها لتشكل زهرة التفاؤل  الباسمة، وتتفتح رياحينها لتحتضن عصافير الحياة الحالمة.

أردد همساتي وأكررها "فهي " دانه نادرة أهدتني لها الحياة لأرى النور الحقيقي عن كثب ومصباح أشعله كلما جزعت نفسي أمام صروف الدهر العاثرة.

الكلمة الطيبـة


الكلمة الطيبة

أمل الرواحية

سنة ثانية/تقنية معلومات

هي مفتاح العبور لأي نفس بلا إستئذان، هي الهدية التي لا تكلف شيئا ولكن مفعولها يفعل مفعول السحر، لا تنقص من رصيدك المالي شيئا وإن كانت تضيف الملايين لرصيد محبتك بين الناس،إن الكلمة الطيبة تجعل من صاحبها شمس تنير الطريق لمن حوله، فهو باعث للأمل في نفوسهم في زمن يحتاج أهله لما يقوي ثقتهم بنفسهم حاجة ماسة.

للكلمة الطيبة تأثير لا يمكن توقعه أو تقدير حجمه،ولكنها بالفعل تكون في قمة عطائها عندما تخرج من القلب الصادق، عندها تضرب جذورها في أعماق القلوب،كيف لا وهي من قال عنها أرحم الراحمين:" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" ، هي سهلة متوافرة ولا تكلف شيئا،فما المشكلة في أن ننشر الفرح في كل مكان بقولها؟وما المشكلة في جعل مبتئس يبتسم ويتفائل؟وأين الضرر في رسم السعادة في كل طريق نسكله؟ أبدا لا مشكلة،فما القول في كسب الأجر وإتباع سنة رسولنا الكريم بقول الكلمة الطيبة؟.


اشرآقآت الأمل كيف تسلللــت ؟

اشرآقآت الأمل كيف تسلللــت ؟

رجاء الرحبية
سنة ثالثة/ علاقات عامة
              بعد أحلامي الضائعة وجرعة الإحباط التي تجرعته،وفي ظلام الليالي الهادئةوالكل في نوم عميق ليس هنالك إلا أصوات الطيور المتفائلةامتلأ قلبي بشعور غريب شعور لم استقيه منذ أن نشأت على هذه  الأرض نشاط وأمل وسعآده كبيرة تفاعلت  مع حديث الطيور الحالمة؛انهآ مصدر لكسر حاجز الإحباط ،وفتح المعبر لتحقيق الأماني؛انها دعت بحركتها الهآدئه وسط  هواء النسيم الليلي إلى جعل الحياة أكثر تفاؤلا  وينبت بداخلها بذريآت السعآده والسرور.
              إحباط   نفذت حياته وخلف وراءه كنوز ثمينة من دوافع الاحلآم التي تصنع الانجاز وبدت الحيآه تطل علينآ بروعتها وحلتها المتفائلة لتدلنا؛ بأن تحقيق الحلم لا يتحقق بمرافقة الإحباط من أول مرة وعدم المحاولة؛ انمآ الايمآن القوي بأن الآمل هو شعور يترسخ ويحقق مبتغآه لمكتسبه اذا منع الإحباط من دخول حياة الفرد كي لا يبددها ويشتتها  في اتجاه معاكس.